بمناسبة الدورة الثانية للمهرجان، تعزز الجانب المؤسساتي للمهرجان بإحداث “مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش” تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والتي تحظى لوحدها بكافة الحقوق المتعلقة بتنظيم واستغلال المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وابتداء من 18 شتنبر 2002 وعلى مدى أربعة أيام، شدت مراكش إليها أنظار عالم الفن السابع من خلال حضور وفد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين المرموقين، والذين قدموا من جميع أنحاء العالم. وكان جمهور المهرجان في الموعد، حيث عرفت قاعات العروض إقبالا منقطع النظير طوال فترة المهرجان.

ترأست لجنة تحكيم هذه الدورة الممثلة الفرنسية جون مورو، وخصص المهرجان تكريما رائعا للممثل المغربي محمد حسن الجندي، بالإضافة إلى اسمين بارزين من نجوم هوليوود هما المخرجين الأمريكيين الكبيرين دافيد لينش وفرانسيس فورد كوبولا.

وعزز المهرجان بمناسبة دورته الثانية المشهد الثقافي من خلال عقد ندوتين فكريتين، وورشات تكوينية، ولقاءات مهنية حول القضايا ذات الصلة بالسينما من قبيل المسؤولية والتمويل والإبداع. كما سجل المهرجان انفتاحه على سينما بوليوود من خلال تكريم المنتج والممثل الهندي الكبير أمير خان.